خالد الفارس - ساعديني
مدخل :
كتبت ( ساعديني ) بعد مروري بفترة من الكبرياء
وايقنت حينها انه اكثر آلما من الفراق !
كتبت ( ساعديني ) بعد مروري بفترة من الكبرياء
وايقنت حينها انه اكثر آلما من الفراق !
# ساعديني *..
انحنت ريشتي التي لتو أخرجتها من محبرتي
لورقة امسكتها وحبرها يتساقط كي اكتب لك
صميم معاناتي ، وانا انزف من داخلي كنزف حبر ريشتي !
اعلم يقينا بأنني شارد الذهن ومشتت كأفكاري تجاهك !
اخذتُ عهدا ! وَ اكاد اُقسم قسماً !
ولا ريب في ذلك !
بأن كبريائي ابعدني ، حرمني ، سرق سعادتي !
قتل آملي ، شتتني ! واشياء اخرى يندب لها الجبين!
اعدك !
ان اكون لك كالفارس الذي رُسِم بمخيلتك !
كشاعر تغشاه المشاعر ، ويبوح لكِ !
كالرّوائي ، واكتب بك كمعجزة زمانك '
ولكن هل لكِ بأن تحرريني من كبريائي !
فهو يقتلني ، يمزقني ويجعلني احيانا ذو قلبٍ قاسي!
فعلا بأن الكبرياء في الحُب اكثر ألما من فراق من تحب ! فساعديني !
مخرج :انحنت ريشتي التي لتو أخرجتها من محبرتي
لورقة امسكتها وحبرها يتساقط كي اكتب لك
صميم معاناتي ، وانا انزف من داخلي كنزف حبر ريشتي !
اعلم يقينا بأنني شارد الذهن ومشتت كأفكاري تجاهك !
اخذتُ عهدا ! وَ اكاد اُقسم قسماً !
ولا ريب في ذلك !
بأن كبريائي ابعدني ، حرمني ، سرق سعادتي !
قتل آملي ، شتتني ! واشياء اخرى يندب لها الجبين!
اعدك !
ان اكون لك كالفارس الذي رُسِم بمخيلتك !
كشاعر تغشاه المشاعر ، ويبوح لكِ !
كالرّوائي ، واكتب بك كمعجزة زمانك '
ولكن هل لكِ بأن تحرريني من كبريائي !
فهو يقتلني ، يمزقني ويجعلني احيانا ذو قلبٍ قاسي!
فعلا بأن الكبرياء في الحُب اكثر ألما من فراق من تحب ! فساعديني !
الانفَه داء يقتل اجمل الشعور ويجبر صاحبه على حجز مشاعره ، وان تموت ضحية الكتمان !
بقلم : خالد الفارس